الأحد، 14 يوليو 2013

[ حُب في جدة ] لـ سليمان أدونيا










 

     يتعرف قارئ الرواية من خلال بطلها «ناصر» كيف يمكن أن يتعايش الأفارقة مع كفلائهم؟ وما يقومون به من أعمال مضاعفة لضمان حياتهم وأمنهم المادي، وكيف أن ارتباط البطل بأمه جعله يفكر فيها دائماً ويجدّ في جمع قدر كبير من المال حتى يستطيع العودة إليها في السودان، إذ كان عليه العمل طوال يومه في مغسلة السيارات أولاً، ثم في مقهى «جاسم» في حي النزلة الذي يسكنه الأغنياء، ويقوم ناصر وأقرانه من الفقراء على خدمتهم.

     في هذا الحي (يقع في جنوب جدة الآن، وهجره الأغنياء للفقراء) تدور أحداث الرواية ووقائعها، وينقل لنا أدونيا في 375 صفحة فيلماً بالأبيض والأسود – كما يسميه – عن حياة الناس الاجتماعية، وعن سلوكياتهم الأخلاقية في هذه المدينة الساحلية.

     يقول: «في جدة الكثير من الناس الذين تمتزج أيامهم ولياليهم في رحلة طويلة من الحزن وأنا واحد من هؤلاء الناس، لكنني لم أكن أعرف أن حبي الحقيقي ينتظرني في طيات ثوب زفاف جدة، ولا بد أنني أول رجل في التاريخ يقع في حب امرأة بسبب حذائها».

     ثم يسرد قصة لقاء ناصر بإحدى فتيات حي النزلة، وكيف استطاعت هذه الفتاة «فيور» التي تنحدر من أصول إريترية، لأب لم يُمنح الجنسية  السعودية بخلاف أمها التي هي ابنة رجل مصري، استطاعت أن تجذب إليها الفتى الوسيم الأسمر وتصنع قصة حبهما من خلال رسائلها التي تلقيها عند صندوق قمامة بعد أن يلحق بها ناصر ويلتقطها.

رابط مباشر هنــا ]
رابط بديل هنــا ]

[ غراميات شارع الأعشى ] لـ بدرية البشر

     عزيزة المولعة بالأفلام المصرية تفقد بصرها في ليلة عاصفة محمّلة بالغبار. وفي العيادة، تطيل الإصغاء إلى صوت الدكتور أحمد. هي لا تعرف صوت من يشبه، حسين فهمي أو رشدي أباظة أو شكري سرحان؟ بعد شفائها تغرم به. ليس لأنه مصري، هي لا تحبّ اللهجة بل تحبّ الحنان الذي تسكبه لتصبح حديثاً دافئاً. عائلتها تعارض الارتباط به لتصبح قصّتها، كبقية حكايا الحب في شارع الأعشى، من دون ثمر. هل تهرب معه إلى بلاده وتغيّر اسمها كي لا يعرفها أحد، تماماً كما فعلت تحية كاريوكا!

رابط مباشر هنــا ]
رابط بديل هنــا ]

قصة الرفيق المجهول

قصة الراعى الشجاع

قصة أطفال الغابة

قصة الجميلة النائمة